آخخ يا كبر القهر لا صار ما باليد حيلة والجروح من القــرايب والخطأ منّي وفيني! إن نويت اشفي غليلي ما لقيت أيّة وسـيلة كيف ألقى دام جرحــي سبته طعنة يميني؟ وإن نوت تبكي عيوني صارت الدّمعــة بخيله يا كبرها لامن تجمّـــع همّ قلبـــي وهمّ عيــني ياهمـــوماً بي تعدّت حدّهـا صارت ثقيلــة خذي منّي كم ســؤال ولو سمــحتي جاوبيني ليه من بعد (الوفـــاء والطّيــب) وفعولاً جليلة من يدين اللّي حشمته أول طعـــوني تجيني؟ وليه لا ضاق الفضــا في عيــن من خانه دخيله ما لقيت إلّا (المــلامة) انتهيها وتبديني؟